استعرضت هيئة الطيران المدني في تقرير أصدرته اليوم (الخميس) أبرز إنجازاتها غير المسبوقة في العام 2018 لتطوير صناعة النقل الجوي وفي مجال السلامة وأمن الطيران، وتطوير إنشاء المطارات وتحسين تجربة المسافر وتطوير أسلوب العمل ومنهجية حماية العملاء وفق أحدث النظم والمعايير العالمية.
وأشارت إلى الإطلاق التجريبي لمطار الملك عبدالعزيز بجدة ونشر لائحة حماية العملاء واعتماد مشروع النموذج الموحد للمطارات واستضافة المملكة لمنتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط، وتدشين مقر المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرياض، واختيار العاصمة مقرا لها، بالإضافة إلى ترؤس المملكة لأربع لجان فنية من أصل خمس في المنظمة العربية للطيران المدني.
وأضافت الهيئة أن تلك الإنجازات انعكست على نمو سوق الطيران المدني وزيادة الحركة الجوية وصاحب ذلك ارتفاع في مستوى الخدمات التي تُقيم وتُقاس بشكل شهري وتطبيق معايير الجودة العالمية، والحرص على توفير أقصى درجات الأمن والسلامة لحركة الطيران في أجواء ومطارات المملكة. ومن إنجازاتها أيضا استكمال تطوير مطار تبوك وتأسيس مطار جازان الجديد ومطارات الجوف والقريات والقنفذة، كما وظفت الهيئة الكفاءات السعودية في بعض القطاعات الحيوية ومن أبرز إنجازات الهيئة المساهمة في نجاح موسم حج 1439هـ، والمشاركة في مبادرة طريق مكة وتوفير سبل الراحة والسرعة في إجراءات السفر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، ونتيجة لهذه الإنجازات حصلت هيئة الطيران المدني على شهادة الآيزو في إدارة الجودة، المعترف بها دولياً.
وكان مجلس الشورى ناقش في جلسته أمس (الأربعاء) تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن تقرير هيئة الطيران المدني، وطالبت اللجنة الهيئة بالتوسع في إصدار تصاريح شركات الخدمات الأرضية لزيادة المنافسة وتحسين الجودة ورفع مستوى خدمات بقية المكاتب التنفيذية في المطارات وإلزام شركات الطيران بتطبيق الآليات والضوابط المتبعة عند تأخر الرحلات لضمان حقوق المسافرين. ودعت اللجنة في توصياتها إلى تضمين تقاريرها القادمة تفاصيل عن رسوم المطارات المفروضة على شركات الطيران والمسافرين ومقارنتها مع مثيلاتها في المطارات الإقليمية والدولية. وطالب عدد من أعضاء الشورى الطيران المدني بإعادة النظر في خصخصة المطارات ومراقبة الشركات المقدمة للخدمة ومعرفة أسباب تغيير بعض شركات الطيران لأوقات الرحلات.
وأشارت إلى الإطلاق التجريبي لمطار الملك عبدالعزيز بجدة ونشر لائحة حماية العملاء واعتماد مشروع النموذج الموحد للمطارات واستضافة المملكة لمنتدى قمة السلامة الرابع في الشرق الأوسط، وتدشين مقر المنظمة الإقليمية لمراقبة السلامة الجوية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الرياض، واختيار العاصمة مقرا لها، بالإضافة إلى ترؤس المملكة لأربع لجان فنية من أصل خمس في المنظمة العربية للطيران المدني.
وأضافت الهيئة أن تلك الإنجازات انعكست على نمو سوق الطيران المدني وزيادة الحركة الجوية وصاحب ذلك ارتفاع في مستوى الخدمات التي تُقيم وتُقاس بشكل شهري وتطبيق معايير الجودة العالمية، والحرص على توفير أقصى درجات الأمن والسلامة لحركة الطيران في أجواء ومطارات المملكة. ومن إنجازاتها أيضا استكمال تطوير مطار تبوك وتأسيس مطار جازان الجديد ومطارات الجوف والقريات والقنفذة، كما وظفت الهيئة الكفاءات السعودية في بعض القطاعات الحيوية ومن أبرز إنجازات الهيئة المساهمة في نجاح موسم حج 1439هـ، والمشاركة في مبادرة طريق مكة وتوفير سبل الراحة والسرعة في إجراءات السفر عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة، ونتيجة لهذه الإنجازات حصلت هيئة الطيران المدني على شهادة الآيزو في إدارة الجودة، المعترف بها دولياً.
وكان مجلس الشورى ناقش في جلسته أمس (الأربعاء) تقرير لجنة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بشأن تقرير هيئة الطيران المدني، وطالبت اللجنة الهيئة بالتوسع في إصدار تصاريح شركات الخدمات الأرضية لزيادة المنافسة وتحسين الجودة ورفع مستوى خدمات بقية المكاتب التنفيذية في المطارات وإلزام شركات الطيران بتطبيق الآليات والضوابط المتبعة عند تأخر الرحلات لضمان حقوق المسافرين. ودعت اللجنة في توصياتها إلى تضمين تقاريرها القادمة تفاصيل عن رسوم المطارات المفروضة على شركات الطيران والمسافرين ومقارنتها مع مثيلاتها في المطارات الإقليمية والدولية. وطالب عدد من أعضاء الشورى الطيران المدني بإعادة النظر في خصخصة المطارات ومراقبة الشركات المقدمة للخدمة ومعرفة أسباب تغيير بعض شركات الطيران لأوقات الرحلات.